5 - قال الشافعي: " لا يقلد أحد دون رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) " (1).
6 - ونقل إمام الحرمين - الجويني - في نهايته عن الشافعي أنه قال: " إذا صح خبر يخالف مذهبي فاتبعوه واعلموا أنه مذهبي " وقد روى نحو ذلك الخطيب، وكذلك الذهبي في تاريخ الإسلام والنبلاء وغير هؤلاء ممن لا يأتي عليهم الحصر، وقال الحافظ ابن حجر في توالي التأسيس " قد اشتهر عن الشافعي: إذا صح الحديث فهو مذهبي " (2).
وقال النووي: " صح عن الشافعي (رحمه الله) أنه قال: " إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقولوا بسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ودعوا قولي " وروي عنه: " إذا صح الحديث خلاف قولي فاعملوا بالحديث واتركوا قولي، أو قال: فهو مذهبي. وروى هذا المعنى بألفاظ مختلفة " (3).
وفي كلام الشافعي هذا أكبر دليل على عدم جواز اتباع فتاواه المخالفة للنص.
7 - " إذا صح خبر يخالف مذهبي فاتبعوه واعلموا أنه مذهبي " (4).
8 - " كل حديث عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فهو قولي، وإن لم تسمعوه مني " (5).
9 - " مهما قلت من قول أم أصلت من أصل فبلغ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خلاف ما قلت فالقول ما قال (صلى الله عليه وآله وسلم) " (6).