العلمية الدينية بمصر، ويقول عنه الشافعي الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به، وهو فارسي من أهل أصفهان، ومنهم ربيعة الرأي شيخ الإمام مالك وهو ابن عبد الرحمن بن فروخ من أهل فارس، ومنهم طاووس بن كيسان الفارسي ترجم له الشيرازي في طبقات الفقهاء، ومنهم البيهقي صاحب السنن الذي قيل عنه: للشافعي فضل على كل أحد إلا البيهقي.
ومنهم مكحول بن عبد الله مولى بني ليث، ومحمد بن سيرين مولى أنس ابن مالك، والحسن البصري الذي قيل عنه إنه أشبه الناس بعمر بن الخطاب على حد تعبير الشيرازي في الطبقات.
ومنهم الحاكم صاحب المستدرك، وعبد العزيز الماجشون الأصفهاني مولى بني تميم، وعاصم بن علي بن عاصم مولى بني تيم ومن شيوخ البخاري، وعبد الحق بن سيف الدين الدهلوي صاحب مقدمة في مصطلح الحديث، وعبد الحكيم القندهاري شارح البخاري في حاشيته، وعبد الحميد الخسروشاهي صاحب اختصار المذاهب في الفقه الشافعي.
وعبد الرحمن رحيم مولى بني أمية ومحدث الشام على مذهب الأوزاعي، وعبد الرحمن العضد الإيجي صاحب كتاب المواقف، وعبد الرحمن الجامي صاحب فصوص الحكم، وعبد الرحمن الكرماني رئيس الأحناف بخراسان وصاحب شرح التجريد، وشيخي زاده صاحب كتاب مجمع الأنهار عبد الرحمن، وأحمد بن عامر المروزي صاحب كتاب مختصر المزني.
وسهل بن محمد السجستاني صاحب كتاب إعراب القرآن، ومحمد بن إدريس أبو حاتم الرازي الذي يعد بمستوى البخاري، وأبو إسحاق الشيرازي صاحب كتاب التشبيه.
وعبد الله بن ذكوان أبو الزناد عالم المدينة بالفرائض والفقه وممن روى عنه مالك والليث، وأحمد بن الحسين شهاب الدين الأصبهاني صاحب كتاب غاية الاختصار، ويعقوب بن إسحاق النيسابوري صاحب المسند الصحيح المخرج