مؤلفاته، إن التركيبة التي تكون منها أحمد أمين هي الحقد والكراهية للشيعة، زائدا تقليد المستشرقين فيما يقولونه عنهم.
2 - محمد أبو زهرة:
يذهب الشيخ محمد أبو زهرة إلى نفس رأي أحمد أمين ويضيف له: إن أكثر الشيعة الأوائل فرس ولنستمع إلى ما يقوله في هذا الموضوع وهو يستعرض آراء المستشرقين ويعقب عليها قال: وفي الحق أنا نعتقد أن الشيعة قد تأثروا بالأفكار الفارسية حول الملك ووراثته ويزكي هذا أن أكثر أهل فارس إلى الآن من الشيعة وأن الشيعة الأولين كانوا من أهل فارس (1) ورحم الله أبا الطيب المتنبي إذ يقول:
ودهر ناسه ناس صغار * وإن كانت لهم جثث ضخام وأبو زهرة مورد انطباق هذا البيت، إنه يقول إن الشيعة الأولين كانوا من أهل فارس وأنا أطلب من كل قارئ أن يستخرج لي من الشيعة الأولين خمسة من الفرس وأنا متأكد سلفا أنهم لا يجدون هذا العدد، فهل تبقى بعد ذلك قيمة لأقوال مثل أبي زهرة وكم لأبي زهرة من أقوال لا تعرف التحقيق وعلى كل حال لقد لقي الرجل ربه وأسأل الله تعالى له العفو.
3 - أحمد عطية الله:
وهذا الرجل ممن نسج على منوال المستشرقين بنسبة التشيع للفارسية فهو يرى أن الأفكار الشيعية تأثرت بالفارسية عن طريق عبد الله بن سبأ الذي نقل للتشيع أكثر من رافد فكري ومن هذه الروافد: الفارسية فقد قال بالحرف الواحد:
وإن ابن السوداء انتقل إلى المدينة وبث فيها أقوالا وآراء منافية لروح الإسلام نابعة من يهوديته، ومن معتقدات فارسية كانت شايعة في اليمن وبرز في