الفروض فإن عند السنة أضعاف ما عند الشيعة، وسأبدأ معه من الخلافة وأتسلسل معه.
1 - الشاهد الأول:
ذكر الشيخ إبراهيم العبيدي المالكي في كتابه عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق قال روي أن النبي (ص) قال يوما لعائشة: إن الله لما خلق الشمس خلقها من لؤلؤة بيضاء بقدر الدنيا مائة مرة وأربعين مرة - مع ملاحظة أن حجم الشمس كما يقول الفلكيون مليون وثلاثمائة ألف مرة تقريبا - وجعلها على عجلة وخلق للعجلة ثمانمائة عروة وستين عروة وجعل في كل عروة سلسلة من الياقوت الأحمر، وأمر ستين ألفا من الملائكة المقربين أن يجروها بتلك السلاسل مع قوتهم التي اختصهم الله بها، والشمس مثل الفلك على تلك العجلة وهي تجول في القبة الخضراء وتجلو جمالها على أهل الغبراء وفي كل يوم تقف على خط الاستواء فوق الكعبة لأنها مركز الأرض: - ملاحظة: خط الاستواء ليس فوق الكعبة - وتقول يا ملائكة ربي إني لأستحيي من الله عز وجل إذا وصلت إلى محاذاة الكعبة التي هي قبلة المسلمين أن أجوز عليها والملائكة تجر الشمس لتعبر على الكعبة، بكل قوتها فلا تقبل منهم وتعجز الملائكة عنها فالله تعالى يوحي إلى الملائكة ومن الإلهام فينادون: أيتها الشمس بحرمة الرجل الذي اسمه منقوش على وجهك المنير إلا رجعت إلى ما كنت فيه من السير، فإذا سمعت ذلك تحركت بقدرة المالك فقالت عائشة:
يا رسول الله من الرجل الذي اسمه منقوش عليها؟
قال: هو أبو بكر الصديق يا عائشة قبل أن يخلق الله العالم علم بعلمه القديم أنه يخلق الهواء ويخلق على الهواء هذه السماء ويخلق بحرا من الماء ويخلق عليه عجلة مركبا للشمس المشرقة على الدنيا وإن الشمس تتمرد على الملائكة إذا وصلت إلى الاستواء وإن الله قدر أن يخلق في آخر الزمان نبيا مفضلا على الأنبياء وهو بعلك يا عائشة على رغم الأعداء ونقش على وجه الشمس اسم وزيره أعني أبا بكر صديق