هوية التشيع - الدكتور الشيخ أحمد الوائلي - الصفحة ١٠٦
وعودا على بدء نقول إن ما قدمناه من شواهد وأمثلة كاف في تحديد موقع السنة من الفرس وتحديد مكان التشيع من العروبة لمن يعتبر هذا سبة وذلك فضيلة، أما المسلم الذي شعاره شعار القرآن فإن المسلمين عنده أكفاء بأموالهم ودمائهم وأعراضهم وأنسابهم، وإذا كانت هناك آثار متولدة من وحدة العرق والدم فإنها سواء عند الفارسي الشيعي والفارسي السني ولا يمكن التفرقة بين الشئ ونفسه، وإلى هنا نكون قد أعطينا صورة عن الهوية العرقية للتشيع والتسنن وبوسع طالب المزيد أن يتخذ من هذه الدراسة منهجا وينحو هذا النحو في التوسع بالدراسة المختصة بهذا الموضوع.
(١٠٦)
مفاتيح البحث: القرآن الكريم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»