* (وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله) * (1) * (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا) * (2) * (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) * (3) * (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا) * (4) يستفاد من الآية الأخيرة ان الصورة الباطنية لأكل مال اليتيم في أكل النار وحين تظهر وتنكشف الحقائق في ذلك العالم الآخر فسوف يرى الإنسان أن باطن ذلك الغذاء المحرم كان نارا وسيدرك احتراق بطنه.
فإذن ان مجرد رؤية الإنسان في يوم القيامة لما عمله في الدنيا من أعمال ليست في حد ذاتها ثوابا وعقابا عليها بل إن الصور الملكوتية لتلك الأعمال تظهر آنذاك بأشكال مختلفة من النعم والعذاب والإنسان يتنعم أو يتعذب بها.