اختياره وسيكون أكثر مناعة من الانحراف والعثرات.
إذن فإذا كان استعداد فرد لادراك الحقائق في غاية الشدة وارتفع صفاء روحه وقلبه إلى أسمى المستويات والدرجات وبسبب هذا الاستعداد القوي والصفاء الذاتي تتولاه التربية الإلهية ويؤيد بروح القدس فإن هذا الفرد سوف يطوى مدارج الكمال بسرعة لا توصف و تظهر لمثل هذا الفرد قبح المعاصي والذنوب تماما كظهور ضرر السم و وضوحه وقبح الأشياء العفنة والقذرة للآخرين.
الأسئلة 1 - أذكر الأدلة العقلية على عصمة الأنبياء.
2 - ما هي الآيات القرآنية التي تدل على عصمة الأنبياء؟
3 - ما هو السر في صيانة الأنبياء عن الخطأ في تلقي الوحي؟
4 - كيف تتلاءم عصمة الأنبياء عن المعاصي مع اختياريتهم؟