نظرات إلى المرجعية - العاملي - الصفحة ٥٤
وكل ما عانت المرجعية وتعاني في ظل الحكومات الجائرة، ما هو إلا نتيجة لفقدان يد الجماعة والمؤسسة. ولك في الشهداء الصدر الأول، الشيخ الغروي، الشيخ البروجردي، والصدر الثاني خير مثل... فلو تصورنا وجود المؤسسة ما حصل الذي حصل.
ومع المؤسسة لا يوجد أي نوع يعرقل من حرية المكلف الشيعي في اختيار مرجعه، وليس هناك أي نوع من الالزام الخارجي، لأننا افترضنا المؤسسة المكونة من المراجع الذين يقلدهم المكلفين باختيارهم.
إن أعلام الحوزة المعاصرين بدءا بالامام الخميني (رض) الذي ندد (بالجهلة والأغبياء والمتخلفين والمتحجرين والأفاعي) على حد تعبيره، مرورا بسماحة السيد الخامنئ حفظه الله حول تنقية الشعائر الحسينية من البدع والخرافات كما قال، وتكريس فعالية مدرسة الوعي مقابل مدرسة التسطيح، ودعوته الحوزة بأن تنحى منحى التخصص.
وقال سماحة السيد الخامنئي في جمع من طلبة العلوم الدينية:
(وإلا ما شأن الجيل المعاصر بمثل هذه الشبهات، وأين هو من
(٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 ... » »»
الفهرست