نظرات إلى المرجعية - العاملي - الصفحة ٥٦
فلم يقل (أموركم) لأن أمرهم (ع) واحد، والمراجع نواب الامام (ع)، وأمرهم واحد لا أمور شتى..
فالدعوة إلى المؤسسة المرجعية ونظم أمرها، منطلقة من صميم الحرص على المذهب ومراجعه العظام رحم الله الماضين، وحفظ الباقين جميعا.
(كتب العاملي بتاريخ 10 - 03 - 2000:
المسألة الثانية:
نقاط الضعف والخطر في مشروع مجلس الخبراء لاختيار مرجع التقليد:
يتبادر إلى الذهن سؤال:
هل يوجد فرق بين مجلس الخبراء لاختيار الفقيه الحاكم في بلد.. وبين مجلس الخبراء لاختيار مرجع التقليد الأعلى للشيعة في العالم؟
والجواب الفقهي عند عامة فقهائنا: كلا، لا يوجد فرق.. وقد كان المرحوم الامام الخميني ممن يرون هذا الرأي، وأفتى أن القيادة الشرعية إنما هي للفقيه الأعلم الجامع للشروط فقط.. وأن غير الأعلم لا بدأن يكون منصوبا منه، وحاكما باسمه. ولكنه قبل وفاته رحمه الله وفي قضية عزله لنائبه الشيخ المنتظري
(٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 ... » »»
الفهرست