سألت عن التوحيد وهذا عنكم معزول، الله تعالى واحد أحد صمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد.
خالق وليس بمخلوق، يخلق - تبارك وتعالى - ما يشاء من الأجسام وغير ذلك، ويصور ما يشاء، وليس بمصور، جل ثناؤه وتقدست أسماؤه، وتعالى عن أن يكون له شبيه، هو لا غيره، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. (1)