فالإمام ابنه علي ويلقب بزين العابدين، فبعده ابنه محمد يلقب بالباقر، فبعده ابنه جعفر يدعى بالصادق، فبعده ابنه موسى يدعى بالكاظم، فبعده ابنه علي يدعى بالرضا، فبعده ابنه محمد يدعى بالتقي والزكي، فبعده ابنه علي يدعى بالنقي والهادي، فبعده ابنه الحسن يدعى بالعسكري، فبعده ابنه محمد يدعى بالمهدي والقائم والحجة، فيغيب ثم يخرج فإذا خرج يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، طوبى للصابرين في غيبته، طوبى للمقيمين على محبتهم أولئك الذين وصفهم الله في كتابه وقال: * (هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب) * (1)، ثم قال تعالى: * (أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون) * (2)، فقال جندل: الحمد لله الذي وفقني لمعرفتهم، ثم عاش إلى أن كانت ولادة علي بن الحسين (عليه السلام) فخرج إلى الطائف ومرض وشرب آخر
(٢٥)