مسلم، قال: كنت عند أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام)، إذ دخل ابنه جعفر وعلى رأسه ذؤابة وفي يده عصا يلعب بها، فأخذه الباقر (عليه السلام) وضمه إليه ضما، ثم قال: بأبي أنت وأمي! لا تلهو ولا تلعب، ثم قال لي: يا محمد [بن مسلم]، هذا إمامك بعدي، فاقتد به، واقتبس من علمه، والله إنه لهو الصادق، الذي وصفه لنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
إن شيعته منصورون في الدنيا والآخرة على لسان كل نبي، فقمت وقبلت رأسه (1).
أكتفي بهذه الروايات الثلاث في حديث الإمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) التي تنص على إمامة ابنه الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، وهناك أحاديث كثيرة غيرها.
اعتمدنا هذا البحث موجزا من الجزء الأول من موسوعة الإمام الصادق (عليه السلام) للسيد محمد كاظم القزويني، مع بعض التصرف في العبارات. وتفصيل ذلك