أو ضالين، ومن قوله تعالى: * (فقاتلوا أئمة الكفر) *، والإمام قيم الأمر، المصلح له، والقرآن، والنبي، والخليفة، لأنه إمام الرعية ورئيسهم.
والإمامة الكبرى التي يعتقدها الشيعة، والتي هي الولاية العظمى، فلا تتحقق لأحد إلا بتعيين إلهي، فاسمع إلى منطوق هذه الآيات الكريمة، وهي:
* (إني جاعلك للناس إماما) *.
* (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا) *.
* (واجعلني للمتقين إماما) *.
* (يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض) *.
* (واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي) *.
وغيرها من الآيات المشتملة على كلمة جعلنا، واجعلنا، وجعلناهم، مما يدل بكل صراحة على أن تعيين الإمام الحق وتنصيبه يكون من عند الله، هذا ما يعتقده شيعة أهل البيت (عليهم السلام) في إمامهم.
أما من ادعى الإمامة بغير ما أنزلها الله وزحزحها عن رواسي الرسالة فهو بمفهوم اليوم انقلابا، ينطبق عليه