الذي تفشون عن محمد " (1).
وهذا الخطيب البغدادي يذكر بسنده:
إن عمر بن الخطاب بلغه أن في أيدي الناس كتبا فاستنكرها وكرهها وقال: أيها الناس، إنه قد بلغني أنه قد ظهرت في أيديكم كتب فأحبها إلى الله أعدلها وأقومها فلا يبقين أحد عنده كتاب إلا أتاني به فأرى فيه رأيي.
قال: فظنوا أنه يريد ينظر فيها ويقومها على أمر لا يكون فيه اختلاف فأتوه بكتبهم فأحرقها بالنار، ثم قال:؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟ أهل الكتاب " (2).
وقد صار عمل الخليفتين سنة فمشى عثمان مشيهما وكذلك سائر حكام بني أمية ما عدا عمر بن عبد العزيز الذي أحس بضرورة تدوين الحديث فكتب إلى أبي بكر ابن حزم في المدينة: انظر ما كان من حديث رسول الله فاكتبه، فإني خفت دروس العلم وذهاب العلماء... فإن