الحافظ محمد بن يوسف الكنجي الشافعي (١) قال في كتابه ﴿كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب﴾ (2): أخو الرسول ووصيه وباب علمه، والمبلغ عنه.
وروى في الصفحة 82 منه (3) مسندا عن جابر بن عبد الله (4) ان النبي (صلى الله عليه وسلم) آخى بين الناس، ولم يواخ بينه وبين أحد، فخرج مغضبا (5) حتى اتى كثيبا (6) من رمل فنام عليه، فأتاه النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: قم يا أبا تراب، أغضبت أن آخيت بين الناس ولم أواخ بينك وبين أحد؟
قال: نعم.
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): أنت أخي وأنا أخوك.