من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني - محمد الرضي الرضوي - الصفحة ٢١
الاستعمار وعملاؤه حرب على الاسلام والمسلمين في العصرين الماضي والحاضر لم يجد الاستعمار الكافر طيلة حياته الجانية على البشرية عامة وعلى المسلمين خاصة من يقف في وجهه، ويتحداه في ظلمه وعدوانه وبغيه على عباد الله، وافساده في أرض الله، وفي الأمة الاسلامية، والملة المحمدية خاصة سوى الشيعة الإمامية الأحرار.
فرأى خير وسيلة لابقاء حياته الاستعمارية وتحقيق نواياه الخبيثة وتطاوله على الأمة الاسلامية أن يستخدم في كل عصر ومصر رجالا يدعون الاسلام وليس لهم منه نصيب سوى الاسم فحسب، ليحارب بهم أعدائه المسلمين الشيعة الإمامية الواقفين دائما وأبدا في وجه كل مفسد جبار وظالم بالمرصاد، فاستخدم من هؤلاء المأجورين افرادا دعمهم بمختلف الأسلحة والعتاد لمكافحة الشيعة الإمامية في كل مكان، فامتثل العملاء والدخلاء الأشقياء من أدعياء الاسلام أو امر أسيادهم، فثاروا ضد الشيعة بالسلاح الحار تارة، وبالبارد منه أخرى تنفيذا لخطتهم وتحقيقا لإرادتهم ليصفو الجو للمستعمرين، فيعيشوا في أمن وقرار، يعثون
(٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 14 15 16 19 20 21 22 23 24 25 26 ... » »»