سنة، يعيث فيها فسادا، ويغرس في مجاهيل نجد إلحادا حتى شبوا على غرسه وشابوا. وقد وضحت الشريعة السمحاء، وضع الصبح لذي عينين وما تابوا، بل ما زالوا يدعون الناس إلى ضلالهم القديم، والخيال المستديم، فيا الله للمسلمين من هؤلاء النفر ومن على مشاكلتهم..
مقدمة كتاب: نور اليقين في مبحث التلقين ص 3 - 5 ط مصر عام 1319 ه.
74 - المعهد التيجاني للمذاكرة بالقرآن والحديث وعلومهما بأم درمان السودان أصدر عددا في الرد على الوهابية باسم:
تحذير أحباب الأولياء من مقاربة دعوة التفرق والجفاء.
هذه مقالات يعتني بتحريرها ونشرها جماعة أتباع الصوفية للدفاع.
عن حرمات أولياء الأمة المحمدية وكرامة العترة الطاهرة النبوية وجاء فيها العنوان الآتي نصيحة وتحذير.
قد علم العقلاء أن هذه الفرقة النجدية قد أعلنت جرأتها على كرامة الإسلام بتسميتها نفسها بلقب أنصار السنة المحمدية وقد تحقق لنا أنها مكيدة أبرم أمرها مهرة هذا الشأن الذي تم لهم التفرد بالدرجة فيه بين بني الإنسان فطار به مقلدوهم طربا ولا علم عندهم بما يقضيه عليهم من الهلاك مفاسدها ونبين بعض مكرها ومكايدها فنقول:
(قال الله تعالى: لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور وزعماء هذه الشرمذة يعلنون الخروج على السنة ومناقضتها بشهادة ما تقرر بعضه هنا وهو قل من كثر مما يجاهرون به ويدعون إليه، ويكفرون من يخالفهم فيه