ملحق البراهين الجلية - السيد مرتضى الرضوي - الصفحة ٣٥
أما بعد فقد ورد [في] الصحيفة الردية أعني الرسالة النجدية ضحوة الجمعة سابع شهر المحرم سنة 1221 بحرم الله المحترم، وبيت الله المكرم وجند شياطين النجد إليها قاصدة على نيات خبيثة، وعزائم فاسدة، والأخبار موحشة غير راشدة وما فعلوا بالطائف من القتل، والنهب، والسبي، وهدم مسجد عبد الله بن عباس رضي الله عنه ينذر بإساءة أدبهم في البلد الأمين فاجتمع علماء مكة المعظمة زادها الله شرفا بعد صلاة الجمعة عند باب الكعبة، وأكبوا على مطالعة (الرسالة النجدية) ليحقق ما فيها من الغي، والضلال. وتم تأليف هذا الكتاب عام 1265 هجرية.
سيف الجبار ص 2 ط استانبول 1979 م.
72 - الشيخ محمد عبد الرحمن السلهتي الحنفي الهندي له:
رد على فتوى المولوي نذير حسين الهندي كتبه في الهند يقول:
ابن تيمية فهو كبير الوهابيين وما هو شيخ الإسلام بل هو شيخ البدعة والآثام.
وهو أول من تكلم بجملة عقائدهم الفاسدة وفي الحقيقة هو المحدث لهذه الفرقة الضالة ثم حملت تذكرته وعقائده بين الناس إلى سنة سبع مائة وست وأربعين من ميلاد خير البشر عليه التحية والثناء فبعد ذلك السنة في عهد السلطان محمود خان الثاني ببلاد العرب رجل يدعى بمحمد بن عبد الوهاب من اليمن وأظهر العقائد الفاسدة التي كانت قد ماتت، واندرست بموت ابن تيمية مقيدا مغلولا في بلاد الإسلام، واستحدث شرعا جديدا وابتدع شيعة مخالفا عن مذهب السنة وكان يطوف في البلاد من الفرات إلى أمكنة والشام، وبغداد، والبصرة ومن هناك رجع إلى بلاد العرب وبإسعاف الأمير ابن السعود الذي كان قد دخل في هذه الشيعة جذب إليه جمهور من أهالي البلاد وسموا: (الوهابية) باسم كبيرهم محمد بن عبد الوهاب. وكان ابن السعود كبير
(٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 ... » »»