ملحق البراهين الجلية - السيد مرتضى الرضوي - الصفحة ٤٣
تجمع أنواع الغش والتدليس فإن سنة محمد سيد العالمين عليه الصلاة والصلام قد مضت على وجوب العصمة والحرمة بقول كلمة التوحيد فقد قال عليه الصلاة والسلام لصاحبه ومولاه لما قتل شخصا بعد قوله إياه: أقتلته بعد أن قالها وجعل يكرر عليه ذلك حتى قال ذلك الصحابي رضي الله عنه ما معناه أنه تمنى أن لم يكن أسلم قبل ذلك وقد أجاب بأنه إنما قالها متعوذا فقال عليه السلام منكرا عليه قوله ذلك: هلا شققت عن قلبه.
وهؤلاء النجديون يعلنون مصرحين بأن حكم مذهبهم نقيض ذلك. فمذهبهم الذي يجهدون أنفسهم بالاجتهاد في نشره، ونصره، وهو نقيض السنة الربانية القرآنية فهم أنصار نقيض السنة وعدوها فكانوا بذلك أعداءها ومحاربيها. وأنى يكون العدو نصيرا؟
فما وضعوا لقبهم ذلك إلا استهزاء بالإسلام والمسلمين.
تحذير أحباب الأولياء ص 9 - 13 مطبعة التمدن - الخرطوم.
75 - الشيخ محمد الطاهر يوسف التيجاني المالكي الأشعري له كتاب:
صاروخ الغارة قال فيه:
ومن معتقداتهم الباطلة المهلكة لهم أنهم [يقصد بالوهابيين] يعتقدون بأن كل من زار قبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليرد عليه السلام ويتوسل به فإنهم يحكمون عليه بالكفر والشرك لاعتقادهم أن الزيارة للقبر الشريف ورد السلام لساكنه، والتوسل به عبادة للقبر فويل لمن يعتقد ذلك ولا يوجد أحد على وجه الأرض من المسلمين بل ومن الكفار جميعا بأن يعتقد مرتبة الألوهية، أو الربوبية في مخلوق قط ما عدا (محمد بن عبد الوهاب) الذي اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة بتغييره وتحريفه للقرآن والحديث مع تنقيصه الأنبياء والمرسلين، والأولياء، والصالحين
(٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 » »»