أمرهم إليه أشد وأكمل كانوا هم الآل، ولا شك أن فاطمة وعليا والحسن والحسين كان التعلق بينهم وبين رسول الله أشد التعلقات وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر فوجب ان يكونوا هم الآل (1).
وليعلم أن تعلقهم برسول الله هو ما قال الله تعالى في كتابه وأنفسنا وأنفسكم فجعل الله عليا نفس النبي، وما قاله النبي في شأن ابنته: فاطمة بضعة مني (2)، وفي شأن الحسن: هذا مني (3) وفي شأن الحسين: حسين مني وأنا من حسين (4).
وورد في النص الصحيح أن رسول الله دخل على فاطمة رضي الله عنها فقال: إني وإياك وهذا النائم يعني عليا وهما يعني الحسن والحسين لفي مكان واحد يوم القيامة (5).
وحشره معهم في مكان واحد في يوم قال سبحانه: {يومئذ يصدر الناس