مقدمة في أصول الدين - الشيخ وحيد الخراساني - الصفحة ٢٥٣
أمرهم إليه أشد وأكمل كانوا هم الآل، ولا شك أن فاطمة وعليا والحسن والحسين كان التعلق بينهم وبين رسول الله أشد التعلقات وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر فوجب ان يكونوا هم الآل (1).
وليعلم أن تعلقهم برسول الله هو ما قال الله تعالى في كتابه وأنفسنا وأنفسكم فجعل الله عليا نفس النبي، وما قاله النبي في شأن ابنته: فاطمة بضعة مني (2)، وفي شأن الحسن: هذا مني (3) وفي شأن الحسين: حسين مني وأنا من حسين (4).
وورد في النص الصحيح أن رسول الله دخل على فاطمة رضي الله عنها فقال: إني وإياك وهذا النائم يعني عليا وهما يعني الحسن والحسين لفي مكان واحد يوم القيامة (5).
وحشره معهم في مكان واحد في يوم قال سبحانه: {يومئذ يصدر الناس

(١) التفسير الكبير ج ٢٧ ص ١٦٦ في تفسير آية المودة.
(٢) راجع صفحة:
(٣) راجع صفحة:
(٤) راجع صفحة:
(٥) المستدرك على الصحيحين ج ٣ ص ١٣٧ وفي التلخيص أيضا، مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٦٩ و ١٧٠ و ١٧١، المعجم الكبير ج ٣ ص ٤١، ج ٢٢ ص ٤٠٦، كنز العمال ج ١١ ص ٦١٥ و ج ١٢ ص ٩٩، ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) ص ١٦٥، ذخائر العقبى ص ٢٥، مسند أحمد ج ١ ص ١٠١، مسند أبي داود الطيالسي ص ٢٦، كتاب السنة ص ٥٨٤، مسند أبي يعلى ج ١ ص ٣٩٣، أمالي المحاملي ص ٢٠٥، شواهد التنزيل ج ١ ص ٣٩٧، تاريخ مدينة دمشق ج ١٣ ص ٢٢٤ و ٢٢٨ و ج ١٤ ص ١٦٣ و ١٦٤، أسد الغابة ج ٥ ص ٢٦٩ و ٥٢٣، تهذيب الكمال ج ٦ ص ٤٠٣، سير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٢٥٨، البداية والنهاية ج ٨ ص ٢٢٦، ترجمة الإمام الحسن (عليه السلام) ص ١١٠ و ١١٧ و... مصادر أخرى للعامة.
شرح الأخبار ج ٣ ص ٢٤، الأمالي للطوسي ٥٩٤ المجلس ٢٦ ح ٢، العمدة ص ٣٩٥ ومصادر أخرى للخاصة.
(٢٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 248 249 250 251 252 253 254 255 257 258 259 ... » »»