قال ابن دريد في جمهرة اللغة: (خم، غدير معروف، وهو الموضع الذي قام فيه رسول الله بفضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب) (1).
وقال الزبيدي في تاج العروس في تفسير الولي: (الذي يلي عليك أمرك...
ومنه الحديث: من كنت مولاه فعلي مولاه).
وقال ابن الأثير في النهاية في كلمة ولي: (وقول عمر لعلي: أصبحت مولى كل مؤمن، أي ولي كل مؤمن).
وقد روى حديث الغدير بطرق صحيحة عند العامة، وإن كانت كثرة طرقه تجعله غنيا عن البحث في صحة سنده، قال الحافظ القندوزي في ينابيع المودة:
" حكى العلامة علي بن موسى وعلي بن محمد أبي المعالي الجويني الملقب بإمام الحرمين أستاذ أبي حامد الغزالي رحمهما الله يتعجب ويقول: رأيت مجلدا في بغداد في يد صحاف فيه روايات خبر غدير خم مكتوب عليه: المجلدة الثامنة والعشرون من طرق قوله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي