فلا يمكن أن يعبر عن درجته إلا بما عبر به الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله: (أنت أخي في الدنيا والآخرة)، ولقد كان (عليه السلام) مفتخرا بعد العبودية بهذه الاخوة، فكان يقول: (أنا عبد الله وأخو رسوله) (1)، وقال يوم الشورى: (أفيكم من آخى رسول الله بينه وبين نفسه غيري؟!) (2).
الثالث، شد الأزر:
وقد دلت أحاديث أخرى على أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد طلب من الله تعالى أن يشد به أزره فاستجاب الله له (3).