دس السم في الدسم وهذا غير خاف على المسلمين عامة والمتتبعين والبحاثين خاصة.
ولا زالة تلك الفلتات التأريخية من أذهان بعض الناس رغبت أن اتحف القارئ الكريم بأرقام تدافع عن نفسها وتسجل لها الفوز بالانتصار وهي لا تقبل الجدل والشك وأنها الحد الفاصل لتلك المهاترات.
أرقام تتكلم 1 - إن عترة (1) الإمام وشيعته الخلص متفقون على موضع قبره ولا يرتابون فيه أصلا، وأعجب الأشياء أنه لو وقف إنسان على قبر مجهول وقال هذا قبر أبي يرجع فيه إلى قوله، وكان مقبولا لا ارتياب فيه عند سامعه، ولكن يظهر الارتياب المغرضون بقول آل بيت النبي (ع) المعصومون المعظمون بأن هذا قبر والدنا ولا يقبل منهم، ويكون الأجانب الأباعد المناوؤن أعلم به؟ أن هذا من غريب القول؟
2 - أريد أن أعلم - ما هو الدافع الذي ألجأ السجاد (ع) من تحمل متاعب السفر والمجئ إلى النجف من المدينة المنورة لزيارة قبر جده علي (ع)...!!؟ وكذلك أريد أن أعلم - ما هو الدافع الذي ألجأ بقية الأئمة عليهم السلام كالصادق وعلي الهادي والحسن العسكري (ع) بزيارة هذا المرقد المقدس.