عن النفوس، وإنفاقهم هذا لم يكن القصد منه إلا التقرب لوجه الله تعالى.
6 - أجمعت الشيعة عامة على أن هذا القبر هو قبر الإمام بعينه وإجماع الأمة على كلمة واحدة يعتبر حجة.
7 - أصحاب السير والتأريخ (1): كالحموي في معجم البلدان والقلقشندي في كتاب صبح الأعشى، وابن الأثير في كامل التواريخ وابن أبي الفداء في تأريخه، والفخري في تأريخ الوزراء، والكرماني في عمدة الطالب، وابن أعثم الكوفي في الفتوح، والدينوري وابن طلحة الشافعي في مطالب السؤول، وابن الصباغ في الفصول المهمة، وأبي الفرج الأصبهاني في الأغاني، وابن شحنة في روضة المناظر، والشبلنجي في نور الأبصار، وصاحب القاموس وتاج العروس وغيرها من الكتب الكثيرة وكل منهم ينص على تعيين المرقد المقدس في النجف في المحل الذي يزار ويتبرك به اليوم.
8 - قد نظم الشعراء (2) في المدح والرثاء قصائد وأبياتا ومقاطيع وأراجيز لا تعدو ولا تحصى، حول مقتل أمير المؤمنين ومدفنه في أرض كوفان والنجف والغري ما يكشف النقاب، ويدفع الارتياب، من شعراء وعرفاء مختصين بأهل بيت النبي " ص " أمثال إسماعيل الحميري، ودعبل