شعبة وذكر قصته ما نصه:
" كان مصقلة بن هبيرة الشيباني قد لاحى المغيرة في شئ كان بينهما منازعة فضرع له المغيرة وتواضع في كلامه، حتى طمع فيه مصقلة، فاستعلى عليه وشتمه، وقال: إني لأعرف شبهي في عروق ابنك فأشهد المغيرة على قوله هذا شهودا، ثم قدمه إلى شريح القاضي فأقام عليه البينة، فضربه شريح الحد، وآلى مصقلة أن لا يقيم ببلدة فيها المغيرة، فلم يدخل الكوفة حتى مات المغيرة فدخلها فتلقاه قومه، فسلموا عليه فما فرغ من السلام حتى سألهم عن مقابر ثقيف فأرشدوه إليها، فجعل قوم من مواليه يلتقطون الحجارة، فقال لهم ما هذا؟ فقالوا نظن أنك تريد أن ترجم قبر المغيرة بن شعبة، فقال ألقوا ما في أيديكم فانطلق حتى وقف على قبره إلى آخره ".
2 - وفي تأريخ الخميس قال عند ذكر خلافة معاوية (أبو موسى الأشعري مات سنة 44 وقيل سنة 52 دفن بمكة وقيل دفن بالثوية على ميلين من الكوفة).
3 - وقال أبو حيان - (دفن المغيرة بن شعبة بالكوفة بموضع يقال له الثوية وهناك دفن أبو موسى الأشعري في سنة 50 ه) 4 - وفي الحديث - ذكر الثوية - (هي بضم الثاء وكسر الواو وأنها موضع بالكوفة به قبر أبي موسى الأشعري والمغيرة بن شعبة)