" ولما قتل دفن عند مسجد الجماعة وقيل في القصر غير ذلك والأصح أن قبره هو الموضع الذي يزار ويتبرك به " 16 - قال الوزير علي بن عيسى الأربلي المدفون على شاطئ الكرخ في كتاب " كشف الغمة " في مدفن علي (ع).
" كل الشيعة متفقون على أنه (ع) دفن بالغري حيث هو معروف الآن يزار ".
17 - وروى أبو الفرج الأصبهاني علي بن الحسين في كتاب مقاتل الطالبيين ص 16 بإسناده عن ابن أبي عمير بن الحسن بن علي الخلال عن جده قال: " قلت للحسن (ع) أين دفنتم أمير المؤمنين (ع)؟ قال:
خرجنا به ليلا من منزله، حتى مررنا به على منزل الأشعث بن قيس، ثم خرجنا به إلى الضهر بجنب الغري " قال عز الدين الكاتب المدائني وهذه الرواية هي الحق وعليها العمل.
18 - وفي " وفيات الأعيان " و (حياة الحيوان) في مادة (فهد) (1) المشهور أن الرشيد خرج مرة إلى الصيد فانتهى به الطرد إلى موضع قبر ووقفت الفهود عند موضع القبر الآن ولم تتقدم على الصيد، فتعجب الرشيد من ذلك، فجاء ه رجل من أهل الحيرة وقال: يا أمير المؤمنين! أرأيت إن دللتك على قبر ابن عمك علي بن أبي طالب مالي