مدينة النجف - محمد علي جعفر التميمي - الصفحة ١٥٤
عندك قال: أنتم مكرمة، قال هذا قبره، فقال له الرشيد من أين علمت ذلك؟ قال كنت أجئ مع أبي فيزور قبره، وأخبرني إنه كان يجئ مع جعفر الصادق (ع) وإن جعفرا كان يجئ مع أبيه محمد الباقر (ع) فيزوره وإن محمدا كان يجئ مع أبيه علي زين العابدين فيزوره، وإن عليا كان يجئ مع أبيه الحسين فيزوره وكان الحسين أعلمهم بمكان القبر، فأمر الرشيد أن يحجر الموضع، فكان أول حجر أساسي وضع فيه.
19 - في كتاب عمدة الطالب للشريف النسابة ثقة العلماء المحدثين أحمد بن علي الحسيني الداودي المتوفى سنة 828 فإنه بعد إيراده مقتل الإمام أمير المؤمنين (ع) قال ما نصه - " والصحيح إن قبره في الموضع المشهور الذي يزار فيه اليوم ".
20 - قال أبو الفداء ج 1 ص 181 " واختلف في موضع قبره.. " وختم حديثه ".. والأصح هو الذي ارتضاه ابن الأثير وغيره وأن قبره هو المشهور بالنجف وهو الذي يزار اليوم " 21 - وجاء في روضة المناظر لابن الشحنة المطبوع بهامش ابن الأثير ج 7 ص 195 قال - " واختلف في موضع قبره والأصح إنه حيث يزار اليوم في النجف " 22 - وجاء في كتاب الفخري ص 75
(١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»