أمير المؤمنين (ع) وهو هذا القبر الذي يزوره الناس الآن " 3 - توجد في وصية أمير المؤمنين (ع) لابنيه الحسن والحسين الأمر بدفن جسده الشريف بالغري وبلفظ ظهر الكوفة روى ذلك كثيرون ذكرهم الفاضل المجلسي في آخر المجلد التاسع من بحار الأنوار وليس سيدنا الحسن (ع) ولا أخوته ممن يخالفون مثل هذه الوصية.
4 - قال عبد الحميد بن أبي الحديد في شرح النهج: - " قلنا فيما تقدم أن أبناء الناس أعرف بقبور آبائهم من غيرهم من الأجانب، وهذا القبر الذي بالغري هو الذي كان بنو علي يزورونه قديما وحديثا ويقولون هذا قبر أبينا، لا يشك أحد في ذلك من الشيعة، ولا من غيرهم، ولا أحد من بني علي من ظهر الحسن والحسين (ع) وغيرهما من سلالة المتقدمين منهم والمتأخرين، وما زاروا وما وقفوا إلا على هذا القبر بعينه " 5 - إن من أشهر علماء الآثار والمتتبعين تواريخ البقاع والأمصار ياقوت الحموي المتوفى سنة 625 يذكر في مادتي " النجف والغريين من كتاب معجم البلدان: - مدفن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) في مشهده المشهور ويرسل ذلك إرسال المسلمات في حين أنه لم يعرف في زمرة الموالين لهذا الإمام "،