مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٦٢ - الصفحة ٦٢
به..
وقال أبو عامر سليم: رأيت على عثمان بردا ثمنه مائة دينار.
قال البلاذري: كان في بيت المال بالمدينة سفط فيه حلي وجواهر فأخذ منه عثمان ما حلى به بعض أهله، فأظهر الناس الطعن عليه في ذلك وكلموه فيه بكلام شديد.. وجاء إليه أبو موسى بكيلة ذهب وفضة فقسمها بين نسائه وبناته، وأنفق أكثر بيت المال في عمارة ضياعه ودوره.
وقال ابن سعد: كان لعثمان عند خازنه يوم قتل ثلاثون ألف ألف درهم وخمسمائة ألف درهم، وخمسون ومائة ألف دينار، فانتهبت وذهبت.. وترك ألف بعير بالربذة وصدقات ببراديس وخيبر ووادي القرى قيمة مائتي ألف دينار.
وقال المسعودي: بنى في المدينة دارا وشيدها بالجعر والكلس وجعل أبوابها من الساج والعرعر، واقتنى أموالا وجنانا وعيونا بالمدينة.
وذكر عبد الله بن عتبة: إن عثمان يوم قتل كان عند خازنه من المال خمسون ومائة ألف دينار وألف ألف درهم، وقيمة ضياعه بوادي القرى وحنين وغيرهما مائة ألف دينار، وخلف خيلا كثيرا وإبلا.
وقال الذهبي: كان قد صار له أموال عظيمة (رضي الله عنه)، وله ألف مملوك (1)..
وأما أعطيات عثمان إبان حكمه فقد جردها العلامة الأميني في غديره عن المصادر المزبورة، فقد أعطى:

(١) الطبقات الكبرى - لابن سعد - ٣ / ٤٠ وص ٥٣، أنساب الأشراف ٣ / ٤، الإستيعاب - في ترجمة عثمان - ٢ / ٤٧٦، الصواعق المحرقة: ٦٨، السيرة الحلبية ٢ / 87، مروج الذهب 1 / 433، دول الإسلام 1 / 12.
(٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 ... » »»
الفهرست