مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٦٢ - الصفحة ٦٤
20 - الزبير، خمسة وتسعون ألف ألف وثمانمائة ألف درهم.
21 - سعد بن أبي وقاص، مائتان وخمسون ألف درهم.
22 - ما اقتصه لنفسه مرة ثالثة، ثلاثون ألف ألف وخمسمائة ألف درهم.
ويبلغ مجموع المجموعة الثانية مائة وستة وعشرون مليونا وسبعمائة وسبعون ألف درهم. انتهى ملخصا.
فلاحظ تلك المصادر والمراجع وغيرها لاستقصاء الأعطيات والقطائع!
وقال الوليد بن عقبة يخاطب بني هاشم في أبيات له:
قتلتم أخي كيما تكونوا مكانه * كما غدرت يوما بكسرى مرازبه فأجابه عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بأبيات طويلة منها:
وشبهته كسرى وقد كان مثله * شبيها بكسرى هديه وضرائبه وكان المنصور إذا أنشد هذا البيت يقول: لعن الله الوليد، هو الذي فرق بين بني عبد مناف بهذا الشعر (1).
وروى البلاذري: لما أعطى عثمان مروان بن الحكم ما أعطاه، وأعطى الحارث بن الحكم بن أبي العاص ثلاثمائة ألف درهم، وأعطى زيد ابن ثابت الأنصاري مائة ألف درهم، جعل أبو ذر يقول: بشر الكانزين بعذاب أليم، ويتلو قول الله عز وجل: * (والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم) * (2).. فرفع ذلك مروان

(١) شرح نهج البلاغة - لابن أبي الحديد - ١ / ٩٠.
(٢) سورة التوبة ٩: 34.
(٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»
الفهرست