مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٦٢ - الصفحة ٦١
وعن عمرو بن العاص: إن طلحة ترك مائة بهار في كل بهار ثلاثة قناطير ذهب، وسمعت أن البهار: جلد ثور، وفي لفظ ابن عبد ربه من حديث الخشني: وجدوا في تركته ثلاثمائة بهار من ذهب وفضة.
وقال ابن الجوزي: خلف طلحة ثلاثمائة جمل ذهبا.
وأخرج البلاذري من طريق موسى بن طلحة، قال: أعطى عثمان طلحة في خلافته مائتي ألف دينار، وقال عثمان: ويلي على ابن الحضرمية (يعني طلحة) أعطيته كذا وكذا بهارا ذهبا وهو يروم دمي يحرض على نفسي (1).
ومنهم: الزبير بن العوام، خلف - كما في صحيح البخاري - إحدى عشرة دارا بالمدينة، ودارين بالبصرة، ودارا بالكوفة، ودارا بمصر، وكان له أربع نسوة فأصاب كل امرأة بعد رفع الثلث ألف ألف ومائتا ألف، قال البخاري: فجميع ماله خمسون ألف ألف ومائتا ألف، وقال ابن الهائم: بل الصواب أن جميع ماله حسبما فرض: تسعة وخمسون ألف ألف وثمانمائة ألف (2).
ومنهم: عثمان بن عفان، قال محمد بن ربيعة: رأيت على عثمان مطرف خز ثمنه مائة دينار، فقال: هذا لنائلة كسوتها إياه، فأنا ألبسه أسرها

(١) الطبقات الكبرى - لابن سعد - ٣ / ١٥٨، أنساب الأشراف ٥ / ٧، مروج الذهب ١ / ٤٣٤، العقد الفريد ٢ / ٢٧٩، الرياض النضرة ٢ / ٣٥٨، دول الإسلام - للذهبي - ١ / ١٨، الخلاصة - للخزرجي -: ١٥٢.
(٢) صحيح البخاري - كتاب الجهاد / باب بركة الغازي في ماله 5 / 21، ذكره شراح الصحيح: فتح الباري، إرشاد الساري، عمدة القاري، شذرات الذهب 1 / 43، وفي تاريخ ابن كثير 7 / 249 قيدها بالدرهم.
ولاحظ: الطبقات الكبرى - لابن سعد - 3 / 77، ومروج الذهب 1 / 434.
(٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 ... » »»
الفهرست