الغالب، هذا والحال في المثال مؤكدة لعاملها " (1).
ويمكن مناقشته بأن ابن هشام لم يأخذ في تعريف المفعول المطلق كونه فضلة منصوبا لتنعدم الحاجة إلى قيد (عدم كونه خبرا)، كما أن قيد (عدم كونه حالا) يفيد في الاحتراز عن الموارد التي يكون فيها المفعول المطلق مشتقا وإن لم تكن غالبة.
وعرفه ابن عقيل (ت 769 ه) بأنه: " المصدر المنتصب توكيدا لعامله أو بيانا لنوعه أو عدده " (2).
وتقييده للمصدر بأنه (منصوب) مخرج لنحو: كلامك كلام حسن، وقول العرب: جد جده، فيكون مغنيا عن ذكر قيد (الفضلة) في التعريف.
* * *