بسم الله الرحمن الرحيم وبه ثقتي (1) الحمد لله الذي لو حمدته دوام خلود ربوبيته بكل شعرة في كل طرفة عين (2) بحمد الخلائق وشكرهم أجمعين، لكنت وجلاله مقصرا عن بلوغ شكر أخفى نعمة من نعمه علي، والصلاة والسلام على أكمل خليقته، وأخلص بريته، وسيد رسله محمد وآله أجمعين (3).
وبعد:
يقول العبد الملتجئ إلى باب سيده الغافر، ابن الواصل إلى رحمة ربه الساتر، محمد نقي الموسوي محمد باقر، وقاه الله تعالى من سوء الباطن والظاهر:
هذه مقالة في تحقيق حال أبان بن عثمان، وبيان الأشخاص الذين ادعي أنهم (ممن) أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم، وتنقيح المقام (في إبراز) (4) المرام من هذا الكلام.