الله عليهم، وإنما نتكلم عليه!
وقال جعفر شبيها بهذا الكلام.
فأقبل على جعفر، فقال: " فإذا كنتم لا تتكلمون بكلام آبائي فبكلام أبي بكر وعمر تريدون أن تتكلموا؟! " (1).
وليكن هذا آخر ما أردنا إيراده في هذا المقام، والحمد لله رب العالمين كثيرا، وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما.
* * * وقد فرغ من تسويده مؤلفه العبد الضعيف، الراجي لطف ربه اللطيف، أبو الحسن العاملي الشريف، في المشهد المشرف، أعني: النجف الأشرف، في الشهر الثاني من السنة الخامسة من العشر الأول من المائة الثانية من الألف الثاني [صفر 1205 ه] من الهجرة النبوية، على صادعها وآله ألف ألف صلاة وسلام وتحية.
* * * تمت الرسالة * * * وفي آخرها: كتبه عبد الله الموسوي الاشتهاردي في سنة 1357.