مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٥٢ - الصفحة ٢٢٩
وابنه أحمد بن محمد، اللذين سكنا برقة قم، وما يدل على كونهما بريئين مما نحن فيه، من مروياتهما كثير سيما في الكافي، وتوحيد الصدوق، وقد مر بعضها في ما رويناه هاهنا.
ويستفاد من خبر المقدمة حسن اعتقاد حسين بن خالد (1) أيضا، لكنه قليل الرواية.
* ومنهم: محمد بن عبد الجبار، وقد يقال له: محمد بن الصهبان، وهو شيخ موثوق به، معتمد عليه عند الأصحاب، كثير الرواية، من رجال الهادي والعسكري (عليهما السلام) (2)، وفي ما روى عنه الصدوق، والكليني، في نفي التشبيه وشبههم كفاية في دلالة حسن حاله، وقد ذكرنا قليل منها في ما مر (3).
* ومنهم: محمد بن أحمد بن جعفر القمي العطار، الذي أدرك الهادي (عليه السلام)، وصار وكيلا لأبي محمد (عليه السلام)، ومن خواصه (4)، والأكثر على أنه بقي إلى زمان الصاحب، وصار وكيلا له في كمال القرب، حتى روى الكشي عن أبي حامد: أنه لم يكن له ثالث في القرب من الأصل (5).
* ومنهم: أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي القمي، الذي هو من أبواب الصاحب، ونوابه، وخواصه، وعيون سفرائه.
وبالجملة: جلالته كالشمس في رائعة النهار، والشاك فيه من أهل

(1) في المخطوط والمطبوع: " حسن بن خالد "، والصحيح ما أثبتناه في ص 188.
(2) رجال الشيخ: 423 رقم 17، وص 435 رقم 5، وكذا أنه من أصحاب الإمام الجواد (عليه السلام) في رجال الشيخ: 407 رقم 25.
(3) راجع ص 207 وص 211.
(4) رجال الشيخ: 436 رقم 17.
(5) رجال الكشي: 534 رقم 1019.
(٢٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 ... » »»
الفهرست