فقال: رحم الله علي بن بابويه. فقيل: هو حي. فقال: إنه مات في يومنا هذا. فكتب اليوم، فجاء الخبر بأنه مات فيه (1).
هذا، مع أن ما روي عنه في رد الجبر والتشبيه وأمثالهما لا يحصى.
روى ابنه نصف كتاب التوحيد عنه، وقد ذكرنا نبذا منها أيضا:
كالخبر الثاني والخامس مما مر في أحمد بن محمد بن عيسى (2).
والثاني مما ذكرنا في محمد بن أحمد بن يحيى (3).
والأول والثالث مما ذكر في سعد بن عبد الله (4).
والأول مما مر في أحمد بن إدريس (5).
وثلاثة أخبار مما ذكرنا في علي بن إبراهيم (6).
ثم إن من هؤلاء أيضا جماعة معتمدة، عظيم شأنهم، وجليل مرتبتهم، لا نطيل الكلام بذكرهم وتفصيل حالهم ومروياتهم.
* فمنهم: البرقيان المشهوران، أعني أبا عبد الله محمد بن خالد،