وفيه:
1 - أنه لا داعي لإثبات كلمة (فضلة)، إذ لا يراد بها إلا الاحتراز عن اسم (لا) في نحو (لا خيرا من زيد فيها)، وهو خارج بقوله: (مفسر لما انبهم من الذوات).
2 - الأولى حذف كلمة (جامد) أيضا، لمجئ التمييز أحيانا بالصفات المشتقة، كقولهم: لله دره فارسا، ولله دره راكبا (1).
3 - قوله: (مفسر للذوات) غير ظاهر في شمول تمييز النسبة.
وثانيها: " اسم نكرة فضلة يرفع إبهام اسم أو إجمال نسبة " (2).
ولا يرد عليه سوى الملاحظة الأولى على تعريفه الأول.
وثالثها: " اسم نكرة بمعنى (من) مبين لإبهام اسم أو نسبة " (3).
وهي صياغة مماثلة لتعريف ابن الناظم، إلا أن ابن هشام أضاف الإبهام للإسم أو النسبة، وأدخلهما بذلك في متن التعريف، وقد تابعه عليها الشيخ خالد الأزهري (ت 905 ه) (4).