دينارا، وطاب زيد نفسا، لا يصح التقدير ب: عشرون من دينار، أو طاب من نفس.
وعرفه ابن الناظم (ت 686 ه) بأنه: " اسم نكرة مضمن معنى من لبيان ما قبله من إبهام في اسم مجمل الحقيقة، أو إجمال في نسبة العامل إلى فاعله أو مفعوله " (1).
وعقب عليه بأن قوله: " في اسم مجمل الحقيقة... " بيان لنوعي التمييز (2)، فليسا داخلين في الحد.
وبهذا يصل التعريف لأفضل صياغاته وأخصرها، وتابعه عليه المكودي (ت 807 ه) بنصه (3)، وابن عقيل (ت 769 ه) (4) بتفاوت قليل في العبارة.
وعرفه أبو حيان (ت 745 ه) بقوله: " التمييز اسم يبين الذات " (5).
وعلق عليه ابن هشام بأنه " تلقف تعريف ابن عصفور... وأسقط منه قوله (نكرة منصوبة) فأفسده " (6).
وطرح ابن هشام (ت 761 ه) ثلاث صياغات لتعريف التمييز:
أولها: " اسم فضلة نكرة جامد مفسر لما انبهم من الذوات " (7).