سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما نزلت * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * قال النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم: أنا المنذر، وعلي الهادي، بك يا علي يهتدي المهتدون " (1).
* وفي مجمع الزوائد: " قوله تعالى: * (إنما أنت منذر) * عن علي رضي الله عنه في قوله: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * قال:
رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم المنذر، والهادي رجل من بني هاشم.
رواه عبد الله بن أحمد، والطبراني في الصغير والأوسط، ورجال المسند ثقات " (2).
* وفي الدر المنثور: " وأخرج ابن جرير وابن مردويه، وأبو نعيم في المعرفة، والديلمي، وابن عساكر، وابن النجار، قال: لما نزلت * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * وضع رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم يده على صدره فقال: أنا المنذر، وأومأ بيده إلى منكب علي رضي الله عنه فقال: أنت الهادي، يا علي! بك يهتدي المهتدون من بعدي.
وأخرج ابن مردويه، عن أبي برزة الأسلمي - رضي الله عنه - قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: * (إنما أنت منذر) * ووضع يده على صدر نفسه، ثم وضعها على صدر علي ويقول: * (ولكل قوم هاد) *.
وأخرج ابن مردويه، والضياء في المختارة، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في الآية، قال: رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم المنذر،