ولأجل هذه الأمور مجتمعة وجد مؤيدو سياسة المانعين أنفسهم في أمس الحاجة إلى البحث عن مبررات معقولة ومقبولة تسوغ ذلك التصرف المريب إزاء الحديث الشريف رواية وتدوينا، فالتمسوها من أقوال المانعين أنفسهم! ولا بأس هنا من التطرق إليها، لمعرفة قيمتها العلمية، مراعين بذلك الاختصار (1).
* * *