وقالت له صلى الله عليه وآله وسلم مرة في كلام غضبت عنده: أنت الذي تزعم أنك رسول الله؟! (1)!!
وأخرج أحمد وأبو داود (2) عن النعمان بن بشير، قال: جاء أبو بكر يستأذن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسمع عائشة وهي رافعة صوتها على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأذن له فدخل فقال: يا ابنة أم رومان - وتناولها -:
أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟! قال: فحال النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينه وبينها.. الحديث.
وقد بلغ بها الحال أن أغاظت الحليم غيظا، حتى قال صلى الله عليه وآله وسلم لأبي بكر: يا أبا بكر، ألا تعذرني من عائشة؟! (3).
أم هل كان من قول المعروف قولها - لما استفزت حمية الناس، وألبتهم على قتل عثمان -: اقتلوا نعثلا، قتل الله نعثلا (4)؟!