مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٣ - الصفحة ٢٥٠
الحديث (166).
وهذا كله كان يعرفه الصحابة من المهاجرين والأنصار خاصة لقربهم من النبي (ص).
* ومن قول محمد بن أبي بكر في رسالته إلى معاوية، يصف عليا (ع): (وهو وارث رسول الله (ص) ووصيه، وأبو ولده، أول الناس له اتباعا، وأقربهم به عهدا، يخبره بسره، ويطلعه على أمره) (167).
* وعبد الله بن عباس، حبر الأمة، يصفه أيضا لمعاوية، فيسميه (سيد الأوصياء) (168).
* وأبو ذر الغفاري: (وعلي بن أبي طالب وصي محمد ووارث علمه) (169).
* وحذيفة بن اليمان: (إلحقوا بأمير المؤمنين، ووصي سيد المرسلين) (170).
* وعمرو بن الحمق الخزاعي، الصحابي الذي دعا له النبي أن يمتع بشبابه، فبقي إلى آخر عمره يتمتع بكل سيماء الشباب، يقول لعلي: أحببتك بخصال خمس: إنك ابن عم رسول الله، ووصيه.. (171).
* والحسن السبط (ع) خطب خطبته الأولى بعد وفاة أبيه فذكر: عليا

(١٦٦) أخرجه: عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير، وأبو الشيخ، وابن مردويه، والخطيب في (المتفق والمفترق). أنظر: فتح القدير - للشوكاني - ٢ / ٥٣.
(١٦٧) مروج الذهب ٣ / ٢١، وقعة صفين: ١١٨، شرح نهج البلاغة ٣ / ١٨٨.
(١٦٨) مروج الذهب ٣ / ٨.
(١٦٩) تاريخ اليعقوبي ٢ / ١٧١.
(١٧٠) شرح نهج البلاغة - لابن أبي الحديد - ٢ / ١٨٨.
(١٧١) وقعة صفين: ١٠٣ - ١٠٤، شرح نهج البلاغة ٣ / 81 - 82.
(٢٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 ... » »»
الفهرست