مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤٣ - الصفحة ٢٤٥
(أنت أخي في الدنيا والآخرة)، أو: (أنت أخي وأنا أخوك) (139). فكان رسول الله (ص) سيد المرسلين وإمام المتقين ورسول رب العالمين الذي ليس له خطير ولا نظير من العباد، وعلي بن أبي طالب، أخوين (140).
* وفي سائر حروبه كان لواؤه (ص) أو راية المهاجرين بيد علي (ع) (141).
* وفي خيبر بعث أبا بكر براية، فرجع ولم يصنع شيئا، فبعث بها عمر، فرجع ولم يصنع شيئا، فقال: (لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، لا يخزيه الله أبدا، ولا يرجع حتى يفتح عليه) فدعا عليا ودفع إليه الراية ودعا له، فكان الفتح على يديه (142).
وفي عبارة بعضهم: بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه، وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى إليه (143).. وفي عبارة بعضهم: فعاد يجبن أصحابه ويجبنونه! (144).
* ويقول لأصحابه: (إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله) فيستشرفون له، كل يقول: أنا هو؟ وفيهم أبو بكر وعمر،

(١٣٩) مسند أحمد ١ / ٢٣٠، سنن الترمذي ج ٥ ح ٣٧٢٠، مصابيح السنة ج ٤ ح ٤٧٦٩، الطبقات الكبرى ٣ / ٢٢، البداية والنهاية ٧ / ٣٧١، دلائل النبوة - للبيهقي - ٤ / ٢٠٩.
(١٤٠) سيرة ابن هشام ٢ / ١٠٩.
(١٤١) الإصابة ٢ / ٣٠ ترجمة سعد بن عبادة.
(١٤٢) المصنف - لابن أبي شيبة -: ج ٧ فضائل علي ح ١٧، سنن النسائي ج ٥ ح ٨٤٠٢، الخصائص - بتخريج الأثري -: ح ١٤ وصححه، المستدرك ٣ / ٣٧ وصححه ووافقه الذهبي، سيرة ابن هشام ٣ / ٢١٦، تاريخ الطبري ٣ / ١٢، الكامل في التاريخ ٢ / ٢١٩، البداية والنهاية ٧ / ٣٧٣.
(١٤٣) ابن أبي شيبة / المصنف ٧ / ٤٩٧ ح ١٧ فضائل علي.
(١٤٤) الحاكم والذهبي / المستدرك ٣ / 37 وتلخيصه.
(٢٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 250 ... » »»
الفهرست