ولست بقائل للناس إلا * ثناء خالصا من كل مزج وترجم له الرفيعي المعاصر في آتشكده أردستان 2 / 269، ونسب إليه بيتين في رثاء السيد عز الدين يحيى، نقيب الري - الشهيد سنة 589 ه - ناقلا لهما عن (تاريخ طبرستان) فإن كان البيتان له فقد كان حيا إلى هذه السنة، والبيتان:
سلام الله ما طلع الثريا * على المظلوم عز الدين يحيى شهيد كالحسين بغير جرم * قتيل مثل هابيل ويحيى ويبدو أنه ممن نظم قصيدة في رثائه نقل لنا منها هذان البيتان.
أسرته:
كان الماهابادي - كما تقدم - من أسرة علمية أدبية، وهو وأبوه وجده من أعلام العلم والفضل والشعر والأدب في القرنين الخامس والسادس، روى هو عن أبيه، وروى أبوه عن جده.
ترجم الشيخ منتجب الدين في (الفهرست) لجده أحمد برقم 14، وقال: (الشيخ الأفضل أحمد بن علي الماهابادي، فاضل، متبحر، له: كتاب شرح اللمع، وكتاب البيان في النحو، وكتاب التبيان في التصريف، والمسائل النادرة في الإعراب.
أخبرنا بها سبطه الإمام العلامة أفضل الدين الحسن بن علي الماهابادي عن والده عنه).
وسماه ياقوت: أحمد بن عبد الله، فقال في معجم البلدان: (مهاباد:
قرية مشهورة بين قم (54) وأصفهان، ينسب إليها أحمد بن عبد الله المهابادي،