قرب قاشان، أهلها شيعة إمامية - ثم قال: - إنه كان بالغا في علم الأدب للغاية، عديم النظير في زمانه، يقصده الناس من الأطراف).
وترجم له سيد الأعيان في أعيان الشيعة 5 / 160 ترجمة حسنة وزاد في مؤلفاته كتابه (تنزيه الحق عن شبه الخلق).
والماهابادي إلى جانب علمه وأدبه شاعر له ديوان ذكره الشيخ منتجب الدين في (الفهرست) كما تقدم، وذكره شيخنا - رحمه الله - في الذريعة 9 / 239، وقد عثرت على أبيات من نظمه في مجموعة مخطوطة في مكتبة الدكتور مهدوي في طهران، رقم 591، وفيها:
لأفضل الدين الماهابادي:
إلهي أنا العبد الذي قد خلقتني * ولم أك شيئا يا جوادا بلا بخل بدأت بنعمى لم أكن أستحقها * فصفحا جميلا يختم الفضل بالفضل وإن لم أكن أهلا لذلك سيدي * فإنك غفار لمن ليس بالأهل على أنني مولى لآل محمد * هم شفعائي قد وصلت بهم حبلي معادن وحي الله أعلام دينه * هم كلمات الله في الصدق والعدل نجوم الهدى والمنقذون من الردى * ليوث الوغى لكنهم سحب المحل عليهم سلام الله غير مصرد * كفاء لذاك الفضل والخلق الجزل * * * إلهي ليس لي علم ينجي * وما لي غير فضلك من أرجي وعدتي التي آوي إليها * نبي الخير ذو نسك وحج وحسبي آل أحمد ليس أبغي * بهم بدلا وذلك خير نهج أوالي من يواليهم ولكن * أعادي من يعاديهم وأشجي بهم أرجو النجاة ولا أحاشي * إذا حشر الورى من كل فج ألوذ بحبهم من كل هول * وأعلق حبهم في كل لج