(5) شرح نهج البلاغة لأفضل الدين الماهابادي هو الشيخ أفضل الدين الحسن بن علي بن أحمد بن علي الماهابادي، من أعلام العلم وأئمة الأدب في القرن السادس الهجري.
كان - رحمه الله - عالما، فاضلا، أديبا، شاعرا، ناظما ناثرا، له عدة مؤلفات ممتعة وكتب قيمة، ذكرها تلميذه الشيخ منتجب الدين في (الفهرست) حيث ترجم له برقم 93 وقال:
علم في الأدب، فقيه، صالح، ثقة، متبحر، له تصانيف منها: شرح النهج، شرح الشهاب، شرح اللمع (53)، كتاب في رد التنجيم، كتاب في الإعراب، ديوان نظمه، ديوان نثره، أجازني بجميع تصانيفه ورواياته عنه.
أقول: هو من بيت علم وفضل وأدب ووجاهة وتقدم، أطراه معاصره النصير الرازي في كتاب النقض، ص 229، بما معربه: (والأديب الماهابادي عالم شاعر، وكان شيعيا بلا ريب...).
وترجم له ميرزا عبد الله أفندي في رياض العلماء 1 / 221 وقال: (الشيخ الأجل أفضل الدين... الإمام العلامة، سبط الشيخ الأفضل أحمد بن علي المهابادي، وقد مر في ترجمته أنه وأباه وجده كانوا من العلماء المتبحرين...).
وذكره العلامة الخوانساري في روضات الجنات 3 / 59 وقال: (ذكره صاحب (تلخيص الآثار) بهذا الوجه في ترجمة ماهاباد، التي ذكر أنها قرية كبيرة