مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٩ - الصفحة ٢٩٨
(5) شرح نهج البلاغة لأفضل الدين الماهابادي هو الشيخ أفضل الدين الحسن بن علي بن أحمد بن علي الماهابادي، من أعلام العلم وأئمة الأدب في القرن السادس الهجري.
كان - رحمه الله - عالما، فاضلا، أديبا، شاعرا، ناظما ناثرا، له عدة مؤلفات ممتعة وكتب قيمة، ذكرها تلميذه الشيخ منتجب الدين في (الفهرست) حيث ترجم له برقم 93 وقال:
علم في الأدب، فقيه، صالح، ثقة، متبحر، له تصانيف منها: شرح النهج، شرح الشهاب، شرح اللمع (53)، كتاب في رد التنجيم، كتاب في الإعراب، ديوان نظمه، ديوان نثره، أجازني بجميع تصانيفه ورواياته عنه.
أقول: هو من بيت علم وفضل وأدب ووجاهة وتقدم، أطراه معاصره النصير الرازي في كتاب النقض، ص 229، بما معربه: (والأديب الماهابادي عالم شاعر، وكان شيعيا بلا ريب...).
وترجم له ميرزا عبد الله أفندي في رياض العلماء 1 / 221 وقال: (الشيخ الأجل أفضل الدين... الإمام العلامة، سبط الشيخ الأفضل أحمد بن علي المهابادي، وقد مر في ترجمته أنه وأباه وجده كانوا من العلماء المتبحرين...).
وذكره العلامة الخوانساري في روضات الجنات 3 / 59 وقال: (ذكره صاحب (تلخيص الآثار) بهذا الوجه في ترجمة ماهاباد، التي ذكر أنها قرية كبيرة

(53) اللمع في النحو، لابن جني.
(٢٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 ... » »»
الفهرست