مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٩ - الصفحة ٣٠٤
كتبه:
1 - حدائق الحقائق في فسر دقائق أفصح الخلائق:
وهو شرحه على نهج البلاغة، وهو شرح أدبي لغوي كلامي، تطرق فيه إلى مسائل من شتى العلوم كالطب والفلك ونحوهما، وهو على اختصاره من خيرة الشروح، أفاد فيه من شرح الوبري وشرحي البيهقي والراوندي: معارج نهج البلاغة، ومنهاج البراعة، يرمز إليهما ب‍: ج، ع.
أوله: (الحمد لله الذي جل جناب عظمته من أن يتصور بالأوهام...
وقد اقترح علي بعض الأشراف... أن أشرع في شرح هذا الكتاب (57)، مستمدا - بعد توفيق الله تعالى - من كتابي المعارج والمنهاج... كافلا بإيراد فوائد على ما في الكتابين زوائد... وقد اندرج فيه من علوم نوادر اللغة والأمثال، ودقائق النحو وعلم البلاغة وملح التواريخ والوقائع، ومن غوامض الكلام لمتكلمي الإسلام، والأوائل، وأصول الفقه والأخبار، وآداب الشريعة، وعلم الأخلاق، ومقامات الأولياء، ومن علم الطب والهيئة والحساب...
ورأيت أن أسم هذا الشرح ب‍: حدائق الحقائق في فسر دقائق أفصح الخلائق... وإذ قد كان هذا الكتاب (58) الغاية في بلاغة البلغاء، والنهاية في فصاحة الفصحاء، تعين الفرض علينا أن نصدر شرحه بجملة وجيزة من أقسام البلاغة وأحكامها...).
فقدم مقدمة في فنون البلاغة والمحسنات البديعية، وفرغ من الشرح أواخر شعبان سنة 576 ه‍ (59).
وتوهم السيد إعجاز حسين أن (الأصباح) للكيدري، اسم لشرحه على

(57) يريد بن نهج البلاغة.
(58) يريد به نهج البلاغة.
(59) كما أرخه هو عند انتهائه من تأليفه.
(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»
الفهرست