مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٣٩ - الصفحة ٢٨٨
حسب أنها رسالة رجالية فذكرها في (مصفى المقال) مرة وفي عاشر (الذريعة) مرتين باسم: رجال قطب الدين الراوندي، وفي 16 / 279 و 281 باسم: كتاب الفقهاء ورسالة الفقهاء، وصوابه: رسالة ألفها... وهي التي ذكرها في 15 / 12.
3 - المعارج في شرح نهج البلاغة:
يأتي في ص 303 أن قطب الدين الكيدري اعتمد في شرحه على نهج البلاغة شرحي البيهقي والراوندي، وهما: معارج نهج البلاغة - وقد تحدثنا عنه في العدد السابق - ومنهاج البراعة، للقطب الراوندي، وها نحن نتحدث عنه.
قال الكيدري في خطبة شرحه على نهج البلاغة: (وقد اقترح علي بعض الأشراف... أن أشرع في شرح هذا الكتاب مستمدا - بعد توفيق الله تعالى - من كتابي المعارج والمنهاج...).
ففهم منه صاحب (الروضات) (42) رحمه الله أن المعارج والمنهاج كليهما للقطب الراوندي! وتسرب هذا الوهم من الروضات إلى الذريعة! فجاء فيه 21 / 178: (المعارج في شرح نهج البلاغة للمولى الإمام قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي... كما ذكره في الروضات...).
4 - كتاب البحر:
أول من ذكره الشيخ يحيى البحراني في (تراجم مشايخ الشيعة) قال في ترجمة القطب الراوندي: (وقيل وجد كتاب يسمى: بحر، وهو ينسب إليه).
وقال في أمل الآمل 2 / 127 في ترجمة الراوندي: وينسب إليه شرح مشكلات النهاية، وكتاب يسمى: البحر، وفي رياض العلماء 2 / 423 و 432، والذريعة 3 / 29، نسب إليه بتحفظ، وصحف في بعض الموارد إلى: الجر!

(42) روضات الجنات 6 / 295 في ترجمة الكيدري.
(٢٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 ... » »»
الفهرست