بالهداية، لكون الكتاب مستقلا، فلو لم [تكن] (149) العترة [مستقلة] (150) بها لما جاز الجمع بين العترة والكتاب بقوله عليه السلام: (بهما) (151)، لأنه كالجمع بين مباح ومحظور، لأنه ظاهر جمع بينهما (152)، انتهى.
ثم أقول: الأولى في الرد، أن يقال: العترة [مستقلة] (153) به بدون انضمام الكتاب دون العكس، وإلا لم تكن لهم مزية، لأن من عداهم أيضا بهذه المشابهة، ويؤيد هذا ما ذكره المولى الفاضل المتأله قطب الدين الشيرازي الشافعي (154) في مكاتبته المشهورة، حيث قال:
(راه بي راهنما نميتوان يافت وگفتن آنكه چون كتاب الله وسنة