وسلم).
و (أن الفائدة تعود إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو إلى المصلي عليه؟).
التاسع: أن التوجه إلى الله تعالى - مع البلاء - يكون أكمل.
العاشر: أن الفرج بعد الشدة، فيه لذة عظيمة.
الحادي عشر: أن الضغط العارض على النفس مثل الزناد القادح، فالتنورات القلبية والأشعة الروحية، لا تعقل فعليتها إلا بتلك الآلام والمصائب.
الثاني عشر: أن تمييز الخبيث من الطيب، متوقف على الابتلاء.
وفي ضمنه أجاب عن: (فائدة فعلية معرفة الخبيث).
الثالث عشر: أن العبد إذا علم أن البلاء إنما جاءه من جهة القرب من الله وحبه له، سيستبشر بالبلاء، ويشكر الله عليه.
الرابع عشر: أن مصائب الأئمة عليهم السلام - والحسين عليه السلام خاصة - لها منافع عظيمة لجميع الخلق.
وفيه حديث عن الشعائر والمجالس الحسينية وأهميتها، ومدى اهتمام الأعداء بإزالتها ومحاربتها.
الخامس عشر: أن بقاء الشريعة الإسلامية إنما تم بمظلومية الأئمة عليهم السلام وصبرهم.
السادس عشر: أن ما جرى على الأئمة يثبت صحة النبوة والرسالة، ببيان انفرد بذكره المصنف.
السابع عشر: أن في وقوع البلاء على أهل بيت الرسول، تصديقا لأخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم بها، وذلك من أعظم (دلائل النبوة) وهي من المعاجز التي تحققت بعد وفاته صلى الله عليه وآله وسلم.
الثامن عشر: رضا الأئمة عليهم السلام وتسليمهم لهذه المصائب دليل